الوضع المظلم
الخميس ١٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ترامب قد يستدعى للشهادة بقضية
دونالد ترامب

نقلت رويترز عن قاض أميركي، قوله، الإثنين، إن الرئيس السابق، دونالد ترامب، قد يستدعى كشاهد في المحاكمة الجنائية لتوماس باراك وهو مستثمر في الأسهم الخاصة وجامع تبرعات سابق لترامب متهم "بالعمل كعميل غير مسجل للإمارات العربية المتحدة".

وأخبر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، براين كوغان، في بروكلين العديد من المحلفين المحتملين لمحاكمة باراك عن احتمال أن يدلي ترامب بشهادته لقياس ما إذا كانوا متحيزين ضد المتهم.

قال ممثلو الادعاء إن باراك، الرئيس السابق للشركة التي تسمى الآن "DigitalBridge Group Inc DBRG"، حاول استغلال علاقاته مع ترامب لتعزيز المصالح الإماراتية، دون الكشف عن جهوده للمدعي العام الأميركي في مخالفة لما يطلبه القانون من مجموعات الضغط "اللوبي".

وخلال الحملة الرئاسية لعام 2016، جمع باراك الأموال لترامب وترأس لجنة تنصيب ترامب لعام 2017.

ودفع باراك (75 عاماً) ببراءته وكذلك مساعده السابق وشريكه في الاتهام، ماثيو غريمز.

توماس باراك
توماس باراك

وينوي كلاهما القول إن تفاعلاتهما مع المسؤولين الإماراتيين كانت جزءا من عملهما، وقال محامو باراك إن وزارة الخارجية الأميركية، وترامب نفسه، كانا على علم باتصالاته مع مسؤولي الشرق الأوسط.

ستأتي أي شهادة من الرئيس الأميركي السابق في الوقت الذي يواجه فيه عدداً من القضايا القانونية بما في ذلك تحقيق فيدرالي في تعامله مع السجلات الرئاسية بعد مغادرته منصبه واتهامات في ولاية نيويورك في أكتوبر لشركة عائلته بـ  "التهرب الضريبي".

ولم يرد محام ومتحدث باسم ترامب على الفور على طلبات رويترز التعليق.

وقال محامو باراك في ملف قضائي، في 26 أغسطس، إن ترامب وأعضاء إدارته "لا يمكن استبعادهم كشهود محتملين".

اقرأ أيضاً: ترامب قدم عرضاً لحل نزاع في المنطقة.. جعل العاهل الأردني في حالة ذهول لدقائق

ومن المقرر أن يشارك 12 محلفاً وأربعة مناوبين في المحاكمة التي من المتوقع أن تستمر نحو شهر.

ويرى المدعون العامون أن المسؤولين الإماراتيين حددوا مدخلات باراك حول ما يجب قوله في المقابلات التلفزيونية وما يجب أن يقوله ترامب في خطاب سياسة الطاقة لعام 2016، ووجهوه لتعزيز مصالح السعودية، حليفة الإمارات.

والعام الماضي، اتهم باراك بالعمل كعميل أجنبي والتآمر وعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة في مقابلة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ويعاقب القانون على تهمة "العمالة الأجنبية" بالسجن لمدة أقصاها 10 سنوات. وألقي القبض على باراك في لوس أنجلوس، لكن أفرج عنه بكفالة قدرها 250 مليون دولار. وهناك متهم آخر آخر، هو رجل الأعمال الإماراتي راشد المالك، أو راشد سلطان راشد المالك الشحي، طليق السراح.

كما وجهت وزارة العدل الأميركية، في يوليو الماضي، التهم ذاتها لماثيو غرايمز، 27 سنة، من أسبن في ولاية كولورادو. 

ليفانت نيوز_ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!